لا يوجد تعليقات

أم طفل "التوحد".. أعظم قصص التضحية وشجاعة بلا حدود

Mother of a Child with Autism

 أم طفل "التوحد".. أعظم قصص التضحية وشجاعة بلا حدود  

 لا تستسلمي، يا أم طفل استثنائي وفريد. أنتِ تعبير حي عن أرقى صور الإنسانية والعطاء. الحياة تنتظر لحظة منكِ لتهديها نورًا. قلوبنا معكِ في هذه الرحلة المثيرة، امرأة على خط المواجهة بعزم لا ينكسر وقلب نابض بالإيمان والرجاء.

 الكفاح الصامت للأمهات  

تشكل الأم القلب النابض لعالم أطفالها. تقف وحيدة أحيانًا لتواجه أعباء الحياة، تتحدى مشاعرها، وتتنازل عن خصوصياتها في سبيل أولادها. مهما انكسر القلب على أثر خيانة أو تضاءلت الثقة فيمن حولها، يُبقيها حب أطفالها حية. هو حب نابع من صميم روحها. الأمومة طاقة تفوق كل تصور، ولا يمكن قياسها أو استنزافها. والمثال الأوضح على ذلك يظهر في الأم التي ترعى طفلها المصاب بالتوحد بكل إيثار وجد.

"التوحد".. تحدٍّ يخلقه القدر وتحتضنه الأم  

في عالم اليوم، حمل تربية الأطفال ليس بالأمر السهل. لكل طفل تحدياته، وقد يواجه البعض خجلًا اجتماعيًا فيما يُعاني آخرون من انخراط مفرط في العلاقات. ومع ذلك، هناك أطفال يتناغمون مع المجتمع بطريقتهم الخاصة، مثل أطفال التوحد، الذين وُهِبوا عالمًا خاصًا بهم. لكن هل هذا المجتمع يتقبّلهم بما يستحقونه؟ هل يمنحهم فرصة الحياة الكريمة دون أن تطالهم نظرات تقيّمهم ظلماً؟

تحديات ذات طابع خاص  

يشهد العالم العربي ارتفاعًا في عدد الأطفال المصابين بالتوحد وفقًا للإحصاءات. هؤلاء الأطفال يشكلون شريحة لا يمكن إنكار تميزها بقدرات خاصة. لكن خلف قصصهم، تقف أمهاتهم، الجنديات المجهولات.  

هي الأم التي، برغم تبدد أحلامها التقليدية حول مستقبل طفلها، تعيد ترتيب حياتها لتصبح مرافقته الدائمة في مسيرته العلاجية والإنسانية. تُغيّر أسلوب حياتها بالكامل لتوفير بيئة تحفّز نمو صغيرها، بكل عناية ودقة.

 البدايات المؤلمة ومسارات التكيّف  

عبارة صغيرة مثل "هيحتاج شوية وقت" قد تقلب حياة الأم رأسًا على عقب، لأنها تفتح نافذة على مستقبل غير متوقع مليء بالتحديات والانتظار والتضحيات. ما بين التوقعات الكبيرة عن الطفل الذي تُريد أن يكون رمز نجاح وبين واقع اضطراب طيف التوحد، يتوجب عليها أن تعيد بناء أحلام جديدة تتناسب مع طبيعة احتياجاته.

عودة الطفل إلى الحياة تصبح معركة بحد ذاتها. تُكرّس الأم حياتها لبرامج العلاج وخطط التعليم البديلة وأسلوب حياة منظم للغاية. تتحول التفاصيل اليومية إلى مسؤولية عميقة تجعل كل دقيقة تمر بالحب والسهر والتخطيط.

 صراع أكبر من الأعين  

التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد لا يتوقف عند احتياجاته اليومية فقط؛ بل يمتد إلى مواجهة العالم الخارجي بعقلياته الصلبة وأحكامه القاسية. قد تضطر الأم لتحمل نظرات واستفهامات غير مرحب بها من الآخرين، أسئلة جارحة أو تعليقات مُبطنة تُشكّل ضغطًا إضافيًا على قلب يكاد يفيض من الحزن والقلق.

ولكن الأمومة تُوقد جذوتها من طاقة عجيبة يصعب قياسها. تتجاوز الانكسارات والمواقف المحرجة لتُثبت للجميع أن الحب قادر على مواجهة أي شيء. في هذا الصراع الصامت تعيش الأم حكايتها الخاصة؛ أبطال تغلب عليهم نقاط ضعف بشرية ولكنهم يُتمّمون مهمتهم بإيمان صلب ورجاء دائم.

 نموذج الإلهام: أم يامن  

كل أم تعيش قصة فريدة، ولكن قصص أمهات أطفال التوحد تحمل في طياتها زخمًا ملهمًا لا يُقدَّر بثمن. أم يامن، على سبيل المثال، شخصية صنعت من ضعفها قوة ومن حزنها أملاً. تصبح هي السلاح السري لطفلها في خوض معركة الحياة والتأقلم مع واقعه.

من تحمل العبء وهي تُرَبّت على كتف صغيرها، تدخل كل يوم ساحة معركتها بشجاعة لم تتوقعها لنفسها من قبل. تعيد تعريف مفاهيم القوة والضعف بينما تسير هي وصغيرها على طريق مليء بالتحديات.

لا يوجد تعليقات

الرضاعة الطبيعية بعد الولادة في المستشفى

الرضاعة الطبيعية بعد الولادة في المستشفى

هناك اعتقاد شائع يقول إن الرضاعة الطبيعية قد تكون مؤلمة، تستغرق وقتًا طويلًا، أو تُعتبر من التحديات الصعبة التي تواجه الأم بعد الولادة. بسبب هذه الأفكار، كثير من الأمهات يقعن في فخ العراقيل المرتبطة بالرضاعة الطبيعية، مما يؤدي إلى توقفها خلال الأسابيع الستة الأولى والاعتماد على الحليب الصناعي بدلاً عنها.

الرضاعة الطبيعية بعد الولادة في المستشفى

لهذا السبب، من المهم أن نقدّم للأمهات معلومات واضحة ومفيدة حول الرضاعة الطبيعية بعد الولادة. بدايةً، هناك مفهوم يُطلق عليه "الساعة الذهبية"، وهو يشير إلى أول ساعة بعد الولادة، حيث يكون الطفل في حالة نشاط ومستعدًا للرضاعة، بينما يكون جسم الأم مهيأً لإفراز هرمون البرولاكتين، وهو المسؤول عن إنتاج الحليب. إذا ضاعت هذه الساعة دون بدء الرضاعة، يمكن أن يتأثر إفراز هذا الهرمون، مما يزيد من توتر الطفل وحاجته الأساسية للرضاعة. ولهذا السبب، على الأم أن تخبر الممرضة برغبتها في إرضاع طفلها طبيعيًا فور الولادة، طالما كانت صحة الطفل الجسدية وتنفسه يسمحان بذلك.

**التحديات في الرضاعة الطبيعية داخل المستشفى**

هناك بعض المشكلات التي قد تواجه الأم أثناء تواجدها في المستشفى. أولًا، غالبًا ما يتم تقديم الرضاعة الطبيعية على السرير، وهو أمر قد يسبب صعوبة لاحقًا. من الأفضل محاولة العثور على كرسي مريح داخل غرفة المستشفى واستخدام وسادة للرضاعة وتجربة أوضاع مختلفة لضمان الراحة لكل من الأم والطفل.

ثانيًا، العديد من الأمهات يشعرن بالقلق لأنهن لا يلاحظن وجود الحليب أو يعتقدن أنهن لا يمتلكن كمية كافية منه. الحل هنا يكمن في التأكد من صحة وضعية الطفل أثناء الرضاعة وشكل الالتقاط وقوة المص. عندما يبدأ الطفل بالرضاعة بشكل صحيح، ستشعر الأم بقوة بسيطة للمص وستلاحظ حركة فك الطفل حتى لو كانت قليلة. ومن المهم أن نتذكر أن معدة الطفل حديث الولادة تحتاج إلى ست نقاط فقط من الحليب في اليوم الأول.

**نصائح لتحسين تجربة الرضاعة**

فيما يتعلق بطريقة الإمساك الصحيحة، يجب التأكد من أن كامل المنطقة البنية حول الحلمة تدخل في فم الطفل، مع جلب رأسه باتجاهك بدلًا من العكس. إذا قام الطفل بالالتقاط بشكل خاطئ وركز فقط على رأس الحلمة (حيث توجد نهايات عصبية حساسة)، فقد تشعر الأم بألم. في مثل هذه الحالة، يمكن للأم فصل الطفل بلطف باستخدام إصبعها والمحاولة مرة أخرى.

قد يبدو الثدي وكأنه لا يحتوي على حليب كافٍ، لكن هذه ليست بالضرورة مشكلة حقيقية. الحل هو زيادة عدد مرات رضاعة الطفل لتعزيز إفراز الحليب بشكل طبيعي.

**متى نلجأ إلى شفاط الحليب؟**

يمكن استخدام شفاط الحليب داخل المستشفى إذا كان الطفل يعتمد بشكل كامل على الحليب الصناعي لأي سبب كان. الشفاط يساعد على تحفيز إنتاج الحليب وإفرازه عند الحاجة، ويُفضل استخدامه في هذه الحالات لتجنب انقطاع الرضاعة الطبيعية.


لا يوجد تعليقات

كيفية التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة

اكتئاب- ما- بعد -الولادة

تعد الأم من أكثر الشخصيات حساسية، فهي تحتاج إلى رعاية متكاملة تشمل الجانب الجسدي والنفسي لتحقيق توازن أسري وسعادة منزلية.

كيفية التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة:

تمر الأم بمراحل عديدة من الضغط النفسي والجسدي بدءًا من الحمل وصولاً إلى الولادة، وتستمر تلك الضغوطات إلى الفترة التي تلي الولادة. الحمل بحد ذاته يعتبر تحديًا يتخلله الكثير من التغيرات؛ من أمراض جسدية ونفسية وحتى ظهور حالة الاكتئاب التي لا تقتصر فقط على ما بعد الولادة بل قد تظهر أثناء الحمل أيضًا.

تعريف الاكتئاب:

الاكتئاب هو اضطراب نفسي وعقلي قد يؤثر على الأم خلال مراحل حيوية في حياتها، خاصة بعد الولادة. إذا لم يتم التعامل مع هذه الحالة بسرعة وفعالية، فقد تؤدي إلى نتائج سلبية وخطيرة لها ولأسرتها.

اكتئاب الحمل:

نتيجة للتغيرات الهرمونية الكبيرة أثناء الحمل، تمر المرأة بفترات نفسية صعبة. هذه المرحلة حساسة للغاية مع أهمية إعداد الأم نفسيًا لاستقبال طفلها الجديد. عدم حصولها على الدعم والاهتمام الكافيين قد يؤدي إلى سلوكيات غير متوقعة، مثل العدوانية أو الميل إلى العزلة، مما يجعلها عرضة للأفكار السلبية التي قد تهدد سلامتها أو سلامة جنينها.

أشكال اكتئاب الحمل:

- **حزن مفرط:** قد تشعر الأم بكراهية تجاه كل شيء، بما في ذلك جنينها، وتغرق في أفكار سلبية تؤثر على حالتها النفسية.  

- **حساسية مفرطة:** تصبح الأم حساسة لكل موقف مهما كان بسيطًا.  

- **الخمول والتعب:** تفقد القدرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتفضل النعاس كطريقة للهروب من الواقع.  

- **رفض التغييرات الجسدية:** يؤدي الشعور بالذنب والخجل تجاه شكل الجسم الجديد إلى العزلة والانفصال عن الآخرين.  

اكتئاب ما بعد الولادة:

تعد هذه الحالة واحدة من أصعب الأزمات النفسية والعقلية التي تواجه الأمهات، حيث قد تصل في أبشع صورها إلى إيذاء النفس أو الطفل حديث الولادة. هناك أعراض واضحة تدل على وجود هذه الحالة، ومنها:  

- **الأفكار السلبية الشديدة:** تبدأ في الأسبوع الأول بعد الولادة وتستمر لفترة طويلة.  

- **الحزن الدائم والبكاء:** نتيجة الشعور بالعجز عن تلبية احتياجات الطفل.  

- **التنكر للطفل:** عدم الرغبة في القرب منه أو حتى النظر إليه، وربما نتج ذلك عن تجارب سلبية خلال الحمل.  

- **الخوف المبالغ فيه من المستقبل:** يبدو أفق الحياة وكأنه يحمل المخاوف والصعوبات فقط.  

- **النوم المفرط:** وسيلة هرب لتجاهل الواقع الصعب.  

- **التقلبات المزاجية:** من الهدوء والرضا إلى الغضب والانزعاج خلال دقائق معدودة.  

طرق العلاج:  

تؤثر مشكلة اكتئاب ما بعد الولادة على نسبة 10٪ من الأمهات تقريبًا، وغالبًا ما يكون غياب الدعم أثناء الحمل وما بعده سببًا رئيسيًا لهذا الوضع المقلق. تعتمد الإجراءات العلاجية بشكل كبير على تقديم الدعم العاطفي والنفسي المناسب للأم وتتمثل في:  

- دعم الزوج والعائلة خلال فترتي الحمل والولادة لتخفيف الضغط وتحسين الحالة النفسية للأم.  

- تحسين البيئة الأسرية وجعلها مليئة بالتفاهم والمودة مع توزيع المهام لتوفير وقت استراحة للأم.  

- الحوار الإيجابي مع الأم لمعرفة مخاوفها ومشاكلها ومساعدتها على التخلص منها.  

- عدم ترك الأم وحدها لفترات طويلة لتجنب الاستسلام للأفكار السلبية.  

- تشجيعها على ممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية لإعادة دمجها تدريجياً في حياتها الطبيعية.  

هذه التوصيات قد تساعد الأم على تجاوز فترة الاكتئاب بتوازن أفضل وإعادة بناء الثقة بنفسها وحياتها الأسرية.

لا يوجد تعليقات

اخطاء يجب تجنبها عند استخدام واقي الشمس هذا الصيف

Sunscreen

مع حلول الصيف، تعتبر حماية البشرة من أشعة الشمس أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحتك وصحة عائلتك. واقي الشمس يعد وسيلة فعالة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية التي قد تسبب سرطان الجلد، لكن الاستخدام غير الصحيح يمكن أن يقلل من فاعليته. في هذا المقال، نقدم لك أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها عند استخدام واقي الشمس لضمان حماية فعالة.  

 اخطاء يجب تجنبها عند استخدام واقي الشمس هذا الصيف  

1. عدم تطبيق الواقي في الأيام الغائمة  

يعتقد البعض أن واقي الشمس ضروري فقط في الأيام المشمسة، بينما الحقيقة أن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم وتؤثر على البشرة حتى في الأجواء الغائمة. لذا يُفضل استخدام الواقي يوميًا بغض النظر عن حالة الطقس.  


2. اختيار النوع غير المناسب  

اختيار واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية لا يقل عن 15 ضرورة لضمان الحماية الكافية للبشرة. عوامل الحماية تتراوح بين 2 و50، ويزداد مستوى الحماية بارتفاع رقم SPF. تأكدي من اختيار المنتج المناسب لنوع بشرتك.  


3. عدم تجديد الواقي أثناء التعرض الطويل للشمس  

إذا كنت تتعرضين لأشعة الشمس لفترات طويلة أو تمارسين أنشطة مثل السباحة، فمن المهم إعادة وضع الواقي كل ساعتين لأن معظم الكريمات تفقد فاعليتها بعد فترة من الزمن.  


4. استخدام كميات قليلة من الواقي  

وضع كمية غير كافية من الكريم يمكن أن يقلل من مستوى الحماية. يوصي الخبراء باستخدام نصف ملعقة صغيرة للوجه والعنق، وحوالي ست ملاعق صغيرة للجسم لضمان تغطية كاملة وفعالة.  


5. الخروج فورًا بعد تطبيق الواقي  

البشرة تحتاج وقتًا لامتصاص واقي الشمس يتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة. لذا يجب وضع الكريم مسبقًا قبل الخروج، والتأكد من جفافه تمامًا قبل وضع المكياج أو أي مستحضرات تجميل أخرى.  


6. تجاهل نوع البشرة عند الاختيار  

واق الشمس ليس منتجًا واحدًا يناسب الجميع؛ هناك خيارات مخصصة لأنواع البشرة المختلفة، بما في ذلك الأنواع المصممة للأطفال. احرصي على اختيار ما يناسبك ويناسب أفراد عائلتك، خصوصًا الأطفال.  

7. التغاضي عن تاريخ انتهاء الصلاحية  

منتجات الحماية منتهية الصلاحية تفقد فعاليتها، وقد تؤدي إلى فصل مكوناتها أو تكتلها، مما يجعل استخدامها غير آمن. عادةً ما تكون صلاحيتها ثلاث سنوات، لذا من الضروري التحقق من التاريخ قبل الاستخدام لضمان فعالية المنتج. 

لا يوجد تعليقات

7 فوائد للنشاطات الخارجية للأطفال

7 فوائد للنشاطات الخارجية للأطفال

يعاني الكثير من الأطفال من قضاء أغلب وقتهم داخل المنزل، مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية وحتى الأكاديمية. بعد العودة من المدرسة، يميل معظم الأطفال إلى إنهاء واجباتهم الدراسية ومن ثم الانغماس في الأجهزة الإلكترونية حتى موعد النوم، وبالتالي أصبح اللعب في الهواء الطلق أمراً نادراً بالنسبة لهم. إذا كنتِ ترغبين في مساعدة أطفالك على الاستفادة من فوائد النشاطات الخارجية، إليكِ هذه النقاط التي تسلط الضوء على أهميتها:

 7 فوائد للنشاطات الخارجية للأطفال

1. تحسين الصحة البدنية  

اللعب في الهواء الطلق يحمل فوائد صحية متعددة، حيث يتيح للأطفال التحرك بحرية ولفترات أطول مقارنة باللعب داخل المنزل. هذا النشاط البدني يعزز نمو العظام والعضلات بشكل صحي ويزيد قوتها ومرونتها، بالإضافة إلى تحسين اللياقة العامة. كما يساعد الأطفال على تفريغ الطاقة الزائدة وحرق السعرات الحرارية، مما يقلل خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها. أشعة الشمس أيضاً تُعزز حصولهم على فيتامين د الضروري للنمو السليم. شجعي أطفالك على ممارسة أنشطة مثل ركوب الدراجة أو استخدام السكوترات لجعل اللعب أكثر متعة وفائدة.

2. تعزيز القدرات الإدراكية  

النشاطات الخارجية تُحفز المهارات الإدراكية والتعلمية لدى الأطفال. عند اللعب في الخارج، يتعرض الأطفال لفرص استكشاف متنوعة تُعلمهم أشياء جديدة وتُرسّخ معلوماتهم بطريقة تفاعلية. كما أن اللعب الخارجي يساعد في صقل مهاراتهم الحسية وتعزيز إدراكهم لفكرة أن التعلم لا ينحصر فقط في الفصل الدراسي. يمكنكِ تنمية هذه الجوانب لدى أطفالك عبر توفير ألعاب مثل طاولات الرمل والماء التي تجمع بين التعلم والمرح.

3. تحفيز الإبداع  

النشاطات الخارجية تُنمّي خيال الأطفال وتُحفّز قدرتهم على الإبداع. أثناء اللعب بالخارج، يتفاعل الأطفال مع البيئة المحيطة والعناصر الطبيعية، ويخلقون قصصاً وأدواراً تخيلية بالاشتراك مع الآخرين، مما يفتح أمامهم أبواب الابتكار والتعبير عن أنفسهم بطرق جديدة يصعب تحقيقها إذا كانوا غالباً أمام شاشات الأجهزة.

4. التشجيع على الاستكشاف  

الاستكشاف يُعتبر أحد المهارات المهمة التي تعززها الأنشطة الخارجية بشكل كبير. فمن خلال اللعب في الحدائق أو ساحات اللعب، يتعرف الأطفال على ألعاب مختلفة ومهارات حركية جديدة، كما يصبحون أكثر استعداداً لتجاوز العقبات وتجربة الأشياء بأنفسهم. هذه التجارب تعزز روح المغامرة لديهم وتزيد ثقتهم في قدراتهم الشخصية.

5. تعزيز الاستقلالية  

النشاطات الخارجية تمنح الأطفال مساحة أكبر للاستقلالية بعيداً عن مراقبة الأهل المستمرة، الأمر الذي يساعدهم على تنمية الثقة بالنفس وبناء شخصية قوية ومستقلة. كما أن اللعب الخارجي يُحفز الأطفال على تشكيل صداقات واكتساب مهارات اجتماعية مثل المشاركة والانتظار والاعتماد على الذات. من الألعاب التي تعزز استقلاليتهم السيارات الكهربائية الترفيهية التي تضيف قيمة مرحة إلى تجربتهم.

6. تقوية المهارات الاجتماعية  

لا يمكن للأطفال اكتساب كل المهارات الاجتماعية من المدرسة أو خلال تواجدهم مع الأسرة فقط؛ التفاعل مع أقرانهم في بيئات مختلفة يلعب دوراً مهماً في تطوير هذه المهارات. اللعب الخارجي يُهيئ لهم فرصة للتواصل المفتوح والمشاركة في النشاطات الجماعية التي تساعد على تكوين الصداقات وتعزيز التفاعل الاجتماعي بشكل إيجابي.

7. تحسين الصحة النفسية  

مع تزايد الحديث عن مشاكل القلق والاكتئاب لدى الأطفال بسبب الضغوط الدراسية والمواقف الاجتماعية، أثبتت النشاطات الخارجية أنها تُساهم بشكل كبير في تحسين مزاج الأطفال وصحتهم النفسية. الاستمتاع بالحرية أثناء اللعب بالخارج يمنح الصغار شعوراً بالسعادة والاستقلالية ويُخفف الضغوط النفسية. إضافةً إلى ذلك، التعرض لأشعة الشمس يساعد على تحسين الحالة المزاجية بشكل عام ويُعزز التركيز خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل فرط الحركة.

من خلال تشجيع أطفالك على اللعب في الهواء الطلق بانتظام، يمكنكِ أن توفّري لهم فرصة ذهبية لتعزيز نموهم الجسدي والعقلي والاجتماعي بشكل متوازن وممتع.