لا يوجد تعليقات

ما هي الخيارات الصحية في طعامنا لنا و لأطفالنا

ما هي الخيارات الصحية في طعامنا لنا و لأطفالنا

 تقسيم طبق الأطفال

ما هي الخيارات الصحية في طعامنا لنا و لأطفالنا ؟ و كيف نقوم بتقسيم أطباقنا بحيث نضمن بتناول كميات تقديرية صحية و مغذية ؟

ما هي الخيارات الصحية في طعامنا لنا و لأطفالنا

كل فرد في الأسرة يحتاج الى نفس “الأنواع” من العناصر الغذائية ، فبالنهاية نحن جميعا نتملك أجسادا بشرية تحتوي نفس المكونات من دم و عضلات و عظام و هرمونات و انزيمات و و و و.. الخ ، فبالتالي نحتاج جميعنا نفس العناصر الغذائية مثل الفيتامينات و المعادن و الكربوهيدرات و البروتين و الدهون ، لكن و بكل تأكيد “الكميات” و الاحتياجات ستختلف باختلاف العمر و الجنس و النشاط البدني و عوامل أخرى ، لكن الأساسيات ستكون واحدة للجميع .

يتم تقسيم المجموعات الغذائية للأطفال بشكل أفضل كالتالي:

الحبوب الكاملة

تشكل الحبوب ربع طبق الأكل للأطفال، وعلينا اختيار منتجات الحبوب الكاملة و غير المقشورة و الحد من استهلاك المنتجات المحسنة و المكررة و المقشورة و ذلك لأن منتجات الحبوب الكاملة أفضل للصحة و لا تقوم برفع الانسولين و السكر بالدم بشكل كبير.

البروتين الصحي

يشكل ربع طبق الطفل، يشجع هذا النظام المستهلكين على تناول المصادر الصحية للبروتين مثل الأسماك و الدواجن و البقوليات و البيض و المكسرات التي تعتبر من مصادر البروتين الصحية و التي تحتوي أعلى قيمة غذائية ، كما تدعو الى الحد من اللحوم الحمراء و اللحوم المصنعة مثل المرتديلا و النقانق.

الخضار

بامكانك تناول الكثير من الخضار ، لكن و بالتأكيد هناك استثناءات مثل البطاطا و البطاطا المقلية ، لأنها تعتبر من مصادر النشويات التي تهضم بسرعة و تقوم برفع السكر و الانسولين بالدم بشكل أسرع من غيرها .

الفواكه

لوّن طبقك ! ينصح بتناول الفاكهة من الوان متنوعة و ذلك لتنوع القيمة الغذائية و اختلافها في كل نوع .

حيث تشكل الخضار و الفواكة نصف الطبق .

الزيوت المفيدة

ينصح باجتناب الزيوت المهدرجة و الدهون المتحولة التي تتواجد بكثرة في الأكل المصنع و الوجبات السريعة و الجاهزة ، للحد من تأثيرها السلبي و الخطير على صحة الانسان ، و تناول الدهون المشبعة “الصحية” لكن بكميات معتدلة .

الحليب ومنتجات الألبان

يوجه لطبق الصحي استهلاك منتجات الحليب و الألبان بنسب أقل من الأطعمة المكونة له لأن الحليب و الألبان و الأجبان ليست المصدر الحصري و الوحيد للكالسيوم في الطعام .

لكن علينا الانتباه من اختيار الحليب و الالبان غير المنكهة أو المحلاة ، و بامكاننا تحضيره في المنزل باضافة قطع الفواكه اللذيذة .

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

تم نقل هذه التدوينة إلى موقعنا الجديد

سيتم تحويلك خلال 10 ثانية...

اضغط هنا إذا لم يتم تحويلك تلقائيًا
لا يوجد تعليقات

هل تعلم ان نظامك الغذائي يسرق منك الحياة!

Your-diet-is-stealing-your-life!!
 نظامك الغذائي يسرق حياتك!!

لك أنت الذي تقرأ هذه الكلمات الآن، إليك قصة واقعية تستعرض كيف يمكن للأنظمة الغذائية أن تسلبنا أجمل لحظات حياتنا، بينما ننغمس في محاولات تغيير مظهرنا الخارجي فقط. أرجو أن تجد المتعة والفائدة أثناء القراءة.

نظامك الغذائي يسرق منك الحياة! 


فكّر للحظة: تخيل أنك بدأت رحلة الأنظمة الغذائية منذ أن كنت في السادسة من العمر، واستمرت حتى الآن بحيث جربت خلالها أكثر من 20 نظام غذائي مختلف بهدف فقدان الوزن. كم أصبح عمرك الآن؟ هل تبدو لك هذه التجربة فوق التصور لشخص بهذا العمر الصغير؟ لا داعي للدهشة، فهذا تحديدًا ما حدث مع عليا، إحدى المشاركات في برنامجي "درب صحتك – رحلة نحو الحرية الغذائية".

في لقائنا الأول، أخبرتني أنها بدأت أول نظام غذائي لها وهي ما تزال طفلة في عمر السادسة، بناءً على نصيحة طبيب العائلة الذي أوصى والدتها بإخضاعها لنظام قليل بالسعرات الحرارية. وبعدها، استمرت الأحداث؛ حيث كانت تقضي عطلاتها الأسبوعية وهي تحضر جلسات مراقبة الوزن بدلاً من أن تستمتع بوقتها كباقي الأطفال. كانت تقف على الميزان وسط غرفة امتلأت بالكبار، تشعر بمزيج محير من الفخر الخجول والعار المؤلم.

هل تساءلت الآن: كيف لطفلة صغيرة أن تقضي أوقات فراغها في محاولة لتغيير شكل جسمها، بدلًا من مشاهدة أفلام الكرتون أو خلق مغامرات الطفولة مع أصدقائها؟ للأسف، هذا الواقع كان حياتها!

على امتداد سنوات طويلة، شاهدت عليا وزنها يتأرجح ما بين فقدان وزنه واكتسابه مجددًا، عالقة في دوامة الأنظمة الغذائية المرهقة التي يعرفها الكثيرون منا اليوم. رغم نجاحها الأكاديمي وتكوينها لصداقات قوية ودخولها الجامعة لتحقيق حلمها بدراسة التمريض، فإن هوسها بالوزن جعلها تشعر بأن حياتها أقل قيمة لأنها لم تصل إلى الشكل المثالي الذي تطمح إليه.

لكن اليوم، وبعد جهود كبيرة للتخلص من عقلية الأنظمة الغذائية والقيود التي فرضتها عليها تلك القواعد الجامدة، أصبحت عليا تنظر إلى الأمور بنظرة مختلفة تمامًا. توقفت عن الركض خلف أنظمة جديدة واستوعبت فكرة تحقيق سلام داخلي مع جسمها. تعلمت كيف تغذي نفسها بلطف وتحترم علامات الجوع والشبع دون الخضوع لضغط عد السعرات الحرارية.

ومع ذلك، فإن عواقب الطريق الطويل الذي سلكته عليا ما تزال تؤثر فيها حتى الآن. فقد خسرت العديد من اللحظات التي كان يمكنها أن تعيشها بروح طفولية ومراهقة سعيدة – كل ذلك بسبب انشغالها بحساب كميات الطعام وتفاصيل الأنظمة المقيدة.

هل وجدت نفسك يومًا في وضع مماثل؟ إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا أو تفكر في هذه القيود الغذائية، فمن المحتمل أنك تعرف ما أتحدث عنه تمامًا. الوقت الذي ننفقه في محاولة ضبط نظام غذائي معين قد يبدو بسيطًا، لكنه يستهلك جزءًا كبيرًا من حياتنا دون أن ندرك ذلك.

يمكنك الاستيقاظ في أحد الأيام وقد أصبحت رهينة تلك الثقافة المهووسة بالمثالية الجسدية. هل فكرت كم مرة ترتدي ملابسك في الصباح وأنت تشعر بالسخط لأنك "تشعر بالدهون" في كل قطعة ترتديها؟ ولكن لنكن واقعيين لبعض الوقت: الدهون ليست شعورًا. نعم، اقرأ ذلك مرة أخرى.

ما فرضه علينا عالم الأنظمة الغذائية والشكليات الجسدية هو الوهم الذي دفعنا إلى الربط بين الصحة والجمال وبين الجمال والوزن. لولا وجود هذه الأولويات المصطنعة، هل كنا سنستخدم كلمة "دهن" بدلاً من "غير جذاب"؟

وعلى جانب آخر، تُعتبر ممارسة الرياضة ضحية أخرى لهذا التأثير الثقافي، فنحن ننظر إليها غالبًا كوسيلة لتقليص حجم الجسم أو تشكيله بدلاً من استمتاعنا بفوائدها على الصحة العامة أو كونها نشاطًا ممتعًا في حد ذاته.

كم مرة ذهبت إلى النادي الرياضي وتحمّلت تدريبات لا تستمتع بها فقط لتلبية مطالب جسم مشتهى؟ فكر في كل الوقت الذي كان بإمكانك تخصيصه لفعل أشياء تحبها بالفعل – كالتنزه مع شخص عزيز عليك، الاستمتاع بأكلة مفضلة مع صديق مقرب، أو حتى ممارسة هواية تمنحك السعادة والإنجاز.

هذا ما حاولت إيصاله

ملاحظة: استخدمت بعض من الجمل وخاصة أرقام الإحصاءات من كتاب "ANTI diet -reclaim your time, money, wellbeing ,and happiness through INTUITIVE EATING"


برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

لقراءة الموضوع بشكل اوضح رجاء الضغط على الزر بالاسفل

اضغط هنا